كلمة سماحة الشخ ماهر حمود في ذكرى يوم الارض : مارون الراس: فلسطين لنا
0000-00-00

بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود في يوم الأرض في بلدة مارون الراس الحدودية:
... فلسطين كلها لنا ليس لكم شيء ايها الصهاينة، بل أن أنبياء بني إسرائيل لنا، يشهدون لنا، موسى لنا، سليمان وداوود لنا، وحتى إسرائيل يعقوب عليه السلام الذي كذبتم عليه وقال الله تعالى ﴿ كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ (آل عمران 93).. التوراة لنا فضلا عن القرآن، الحق كله لنا، انتم شعب التزوير، شعب الكذب الذي يكتب الكتاب بيده ويقول هو من عند الله، الذي يكذب على الناس وعلى التاريخ ويقول هذه الأرض لنا، هذه ارض فلسطين ولن تكون ارض الصهاينة، هذه ارض الله التي أورثنا الله إياها قبل أن تطأ أقدام المسلمين القدس، فتحها بالآية قبل حوالي 20 عاما من وصول جيش المسلمين بقوله "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" (الاسراء 1)، فليعلم العالم أن الحق لنا، وان الذين يزورون إرادتنا وديننا من ملوك وأمراء وحكومات ومفاوضين وخونة لن يغيروا حقائق التاريخ ولن يغيروا حقائق الجغرافيا ولا حقائق الأديان، الكذب الذي يعيش به العالم من جراء 100 عام ويزيد من المؤامرات الصهيونية التي شوهت العقول وغيرت الحقائق لن تبقى بإذن الله تعالى طالما هنالك يوم ارض يستشهد به الشهداء، طالما هنالك مسيرة عودة، طالما هنالك مقاومون في أنفاق حفروها بالعرق بالموت بالجهد، طالما هنالك صواريخ مصفرة ليوم النصر تصيب الأهداف كما لم يصبها سلاح قبل ذلك، طالما هنالك إرادات قوية، طالما أن القرآن محفوظ في صدور الأطفال في صدور النساء، طالما انه يتلى بيننا لن تكون هذه الأرض لكم، انها أرضنا، لقد حان الوقت بإذن الله تعالى وكل الأكاذيب التي شحنتم بها العالم سترتد عليكم بإذن الله تعالى "... وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ" (الانفال 30)، "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ" (الانفاق 36)، الكلام ليس مهما، نحن فقط هنا صدى لهؤلاء الأبطال، صدى لهؤلاء الذين بصدورهم يتصدون للشهداء الذين يسقطون بالعشرات والجرحى، نحن صدى لهم فقط، والى يوم قريب ترفرف فوق رؤوسنا جميعا آيات القرآن بقوله تعالى "... وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا" (الاسراء 7)، والى لقاء قريب بإذن الله على نصر قريب بإذن الله تعالى.