سماحة الشيخ ماهر حمود يلبي دعوة غداء تكريمي في بلدة الخيام
2017-12-21

بسم الله الرحمن الرحيم
بدعوة من بلدية الخيام لبى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود دعوة غداء تكريمي لفاعليات المنطقة تحت عنوان "القدس تجمعنا"، بحضور النائبين علي فياض وقاسم هاشم ورؤساء بلديات المنطقة أو ممثلون لهم: الخيام، كفرشوبا، كفرحمام، شبعا، الهبارية، الماري، حاصبيا و كفركلا، وعدد من رجال الدين المسيحي وممثل عن النائب انور الخليل، وألقى كلمة رئيس البلدية الدكتور علي عبدالله والشاعر سليم علاء الدين والنائب علي فياض والنائب قاسم هاشم وكانت الكلمة الرئيسية لسماحة الشيخ حمود الذي أشاد بهذا التنوع الطائفي والمذهبي الموجود في هذا اللقاء الموسع، وأشاد بتضحيات ودور هذه المنطقة في وجه الاحتلال وفي معركة التنمية المستمرة، وأكد على أن القدس تجمعنا وقد جمعتنا سابقا عندما جاء عمر بن الخطاب رضوان الله عليه من المدينة المنورة إلى القدس ليستلم مفاتيح القدس من بطريرك القدس صفرنيوس، وكان ذهابه إلى القدس بعد استشارة الصحابة الكرام وتأكيد سيدنا علي رضي الله عنه على ضرورة أن يذهب إلى القدس لاستلام مفاتيح القدس، وكتب الوثيقة بطلب من بطريرك القدس صفرنيوس الذي طلب من المسلمين أن يعطوه عهدا بعدم إدخال اليهود واللصوص إلى القدس، هم يخافون على القدس منذ ذلك الوقت من اليهود، وأتمها بصلاته خارج كنيسة القيامة حتى لا يحول المسلمون مكان صلاة عمر إلى مسجد.
ان الأمة فعلا استيقظت جزئيا بعد قرار ترامب، ونأمل أن تستيقظ بشكل كامل حتى يكون هذا القرار بمثابة إيقاظ للأمة على طريق زوال إسرائيل.

وبعد ذلك ألقى سماحته كلمة مطولة باحتفال أقامته سرايا المقاومة في بلدة الخيام، بحضور حاشد من قرى كفرشوبا شبعا الهبارية كفرحمام وحاصبيا، تحدث فيه عن خيار المقاومة وان الواجب الشرعي يقتضي أن نكون جزءا من محور المقاومة حتى يظهر خيار آخر، مؤكدا مرة أخرى انه متمسك بمذهب أهل السنة والجماعة ويزداد تمسكا، ولكن للأسف ليس هنالك من يمثل هذا المذهب على الصعيد العمل السياسي والجهادي في هذه الفترة، من الواجب الشرعي يقتضي أن نكون مع المقاومين، وان الذين يخوفوننا من الخطر المذهبي يكذبون على جمهورهم لأنهم يعلمون أن هذا الخطر غير موجود وليس موجودا إلا في أوهامهم، وأنهم لو فعلا أرادوا الدفاع عن مذهب أهل السنة والجماعة لسلكوا نفس الطريق الذي تسلكه المقاومة وتقدم في سبيله التضحيات، ولكن للأسف أنهم يفعلون ذلك إرضاء للملوك أو الحكومات المرتبطة مباشرة بالأميركي وبالإسرائيلي بشكل أو بآخر...
وبعد الاحتفال قام بجولة على الحدود وزار كفركلا بوابة فاطمة، واطلع على التغيرات الحاصلة على الشريط الشائك.. ورفع سماحته العلم الفلسطيني على الشريط الشائك.