سماحة الشيخ ماهر حمود يجري اتصالات ويلتقي ممثل حركة حماس والجهاد والشيخ ضاهر (الاشتباكات في مخيم عين الحلوة)
2017-08-21

بعد جملة اتصالات شملت: العميد سهيل خورية، مسؤول الملف الفلسطيني في الجيش اللبناني، والشيخ جمال خطاب أمين سر القوى الإسلامية في عين الحلوة، وأبو طارق السعدي المسؤول في عصبة الأنصار، والسفير أشرف دبور واللواء أبو عرب وأمين سر المنظمة فتحي أبو العردات، وبعد لقاء مع د. أيمن شناعة ممثل حركة حماس في منطقة صيدا والشيخ زيد ضاهر المسؤول في حزب الله وشكيب العينا ممثل حركة الجهاد، وعدد من المسؤولين الميدانيين...

أشار إمام مسجد القدس في صيدا ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود إلى انه "لا نستبعد ان يكون هدف الاشتباكات في مخيم عين الحلوة التغطية على معركة تحرير الجرود لكن لا يمكن ان نعطي الاثبات الكامل على هذا الموضوع".
كما رأى في حديث إذاعي أن الخطأ في معركة نيسان تكررت اليوم والأمر كان بحاجة إلى حسم سريع وهذا الأمر لم يحصل"، معتبرا ان "موضوع ضرب الارهاب يحتاج إلى عمل أمني حقيقي لا إلى عمل عسكري غير منظم لأن العمل العسكري يؤذي المجتمع ككل، هذا العمل الأمني يحتاج إلى ظروف معينة ليست متوفرة عند جميع المنظمات الفلسطينية في الوقت الراهن".
وأكد سماحته أن الحرب على الإرهاب واجبة وضرورية، ويجب أن يتعاون فيها الجميع، إلا أن الامر يحتاج إلى دقة ودراية حتى لا يصبح الفشل قوة جديدة يستقوي بها الإرهاب على الآخرين.
ونحن متفائلون على المدى المتوسط أن يتم القضاء على الإرهاب أو شل قدراته إذا ما تم التعاون بين الجميع.