بسم الله الرحمن الرحيم
استقبل رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود في مكتبه وفدا من علماء محافظة خراسان الشمالية في إيران ضم علماء من السنة والشيعة:
محافظ خراسان الشمالية رئيس الوفد ،حجة الإسلام والمسلمين خادمي (رئيس منظمة الإعلام الإسلامية)، فضيلة الشيخ سرفراز (استاذ في الحوزات العلمية السنية)، حجة الإسلام والمسلمين سالاري (مدير الحوزة العلمية في المحافظة)، فضيلة الشيخ براونة (امام جمعة اهل السنة في سملقان)، حجة الإسلام والمسلمين قديمي (رئيس مكتب وممثل ولي الفقيه في المحافظة)، فضيلة الشيخ اماني (مدير الحوزة العلمية للأخوات لأهل السنة) و د. محمد الكعبي.
وذلك بحضور سماحة الشيخ احمد الزين والشيخ حسين غبريس والشيخ محمد عمرو من تجمع العلماء المسلمين، حيث جرى الحديث عن أحوال السنة في إيران، وخاصة المدارس الدينية التي تتلقى دعما ورعاية من الجمهورية الإسلامية تماثل ما تتلقاه الحوزات الشيعية، وتحدث العلماء عن الأوضاع المثالية التي يعيشونها في مناطقهم.
كما تحدث سماحة الشيخ ماهر حمود عن الفتنة المذهبية التي تسعرها أميركا وإسرائيل والسعودية لضرب محور المقاومة ومواجهة الصحوة الإسلامية الحقيقية.. وقدم سماحته عرضا تاريخيا لتطور الفكر التكفير من الخوارج في صدر الإسلام إلى حركة التكفير والهجرة في السبعينات القرن الماضي مرورا بالحشاشين والقرامطة والصفويين، وأكد سماحته انه لولا الدعم الأميركي والسعودي لما وصل حجم داعش والنصرة إلى ما وصل إليه ولكان هذا الفكر المشبوه حبيس المجالس الضيقة.
كما أكد أن الشعارات السياسية التي ترفعها الجمهورية الإسلامية في إيران وتعمل لها هي شعارات إسلامية تتجاوز الأطر المذهبية الضيقة، ولو أن دولة إسلامية حديثة قامت على المذهب السني لوجب أن تكون شعاراتها نفس الشعارات التي ترفعها إيران وتعمل لها، وهي حتمية زوال إسرائيل ووحدة الأمة الإسلامية في مواجهة الاستكبار العالمي.